لا تـسـتـسـلـــــم ...
ثمة ثلاجة كبيرة عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة تملكها شركة لبيع المواد الغذائية
وذات يوم دخل أحد العمال إلى الثلاجة كي يجرد محتوياتها ، فجأة وبالخطأ أغلق الباب على العامل !
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد ، كان الوقت نهاية الدوام وآخر يوم في الأسبوع ويليه يومان عطلة نهاية الأسبوع
عرف الرجل أنه هالك لا محالة ، لم يسمع أحد طرقه للباب ! فجلس ينتظر مصيره
وبعد يومين في بداية الأسبوع فتح الموظفون الباب ، فوجدوا الرجل ميتا ووجدوا بجانبه ورقة كتب فيها مشاعره لحظة وفاته
وكان قد كتب :
(أنا الآن محبوس داخل هذه الثلاجة…أحس بأطرافي تتجمد … أشعر بتنميل في أطرافي … أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك … أشعر أنني أموت من البرد)
وبدت الكتابة وكأنها تضعف شيئا فشيئا حتى صار الخط ضعيفا إلى أن تلاشى
العجيب!!
أن الثلاجة كانت منفصلة عن الكهرباء !!!
من الذي قتل الرجل ؟!!
الوهم هو الذي قتله
إعتقد أنه طالما هو في الثلاجة .. فالجو إذن بارد جداً لدرجة التجمد ، وأنه سوف يموت ، إعتقاده هذا جعله يموت حقيقة !!
لذا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئة قد تدمر حياتنا
نجد كثيرا من الناس أحجم عن عمل ما لأنه يعتقد أنه ضعيف غير قادر عليه أو غير واثق من نفسه … وقد يكون في الحقيقة عكس ذلك تماماً
حقاً إنها القناعات ... لكن تباً للمستحيل !
**********************
أم طه
قصة حقيقية لإمرأة في السبعين من العمر ، لم تكن تجيد القراءة أوالكتابة
تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها إسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة الله فتعلمت الكتابة والقراءة
ثم بعد ذلك قررت أن تحفظ كتاب الله واستطاعت خلال عامين أن تحفظ القرآن كاملاً
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لأنها ملكت الإرادة وكان لها هدف واضح
في حين يتعذر كثيرون وهم في عز الشباب بقولهم : ذاكرتي ضعيفة ... حفظي بطيء
إنها القناعات
*******************
أحد الطلاب
حضر طالب في إحدى الجامعات بكولومبيا متأخرا محاضرة مادة الرياضيات ، وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
في نهاية المحاضرة إستيقظ على أصوات الطلبة ثم نظر إلى السبورة فوجد الدكتور قد كتب عليها مسألتين
فدونهما بسرعة في كراسته وخرج من قاعة المحاضرات
ولما عاد للبيت بدأ يفكر في حلهما ، كانت المسألتين صعبتان
فذهب إلى المكتبة وأخذ يطالع المراجع المختصة
بعد أربعة أيام إستطاع الطالب حل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة إستغرب أن الدكتور لم يطلب منهم حل الواجب !
فذهب إليه وقال له : يا دكتور .. لقد استغرقت في حل المسألة الأولى 4 أيام وحللتها في 4 أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : لكني لم أعطكم أي واجب !! والمسألتان اللتين كتبتهما على السبورة هي أمثلة للمسائل التي عجز العلم عن حلها !
هذه القناعة السلبية جعلت كثيرا من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة
ثم لو كان الطالب هذا مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة
وما زالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة !!!
حقاً إنها القناعات
******
إعتقاد بين رياضيي الجري
قبل خمسين عام .. كان هناك اعتقاد بين رياضيي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق وإلا سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل : هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ؟ فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ، لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسروا ذلك الرقم !!
وهكذا كانت القناعة السلبية قد منعتهم من المحاولة
حقاً إنها القناعات
في حياتنا توجد كثير من الفرضيات السلبية التي نستسلم لها وتكون شماعة للفشل
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل ،صعب ،لا أستطيع
هذه ليست إلا فرضيات سلبية لم نختبرها على محك الواقع وصعيد التجربة
ويستطيع الإنسان الجاد وبالتوكل على الله التخلص منها بسهولة
لنكسر تلك الفرضيات السالبة بإرادة من حديد ونشق من خلالها طريقنا إلى القمة
ثمة ثلاجة كبيرة عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة تملكها شركة لبيع المواد الغذائية
وذات يوم دخل أحد العمال إلى الثلاجة كي يجرد محتوياتها ، فجأة وبالخطأ أغلق الباب على العامل !
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد ، كان الوقت نهاية الدوام وآخر يوم في الأسبوع ويليه يومان عطلة نهاية الأسبوع
عرف الرجل أنه هالك لا محالة ، لم يسمع أحد طرقه للباب ! فجلس ينتظر مصيره
وبعد يومين في بداية الأسبوع فتح الموظفون الباب ، فوجدوا الرجل ميتا ووجدوا بجانبه ورقة كتب فيها مشاعره لحظة وفاته
وكان قد كتب :
(أنا الآن محبوس داخل هذه الثلاجة…أحس بأطرافي تتجمد … أشعر بتنميل في أطرافي … أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك … أشعر أنني أموت من البرد)
وبدت الكتابة وكأنها تضعف شيئا فشيئا حتى صار الخط ضعيفا إلى أن تلاشى
العجيب!!
أن الثلاجة كانت منفصلة عن الكهرباء !!!
من الذي قتل الرجل ؟!!
الوهم هو الذي قتله
إعتقد أنه طالما هو في الثلاجة .. فالجو إذن بارد جداً لدرجة التجمد ، وأنه سوف يموت ، إعتقاده هذا جعله يموت حقيقة !!
لذا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئة قد تدمر حياتنا
نجد كثيرا من الناس أحجم عن عمل ما لأنه يعتقد أنه ضعيف غير قادر عليه أو غير واثق من نفسه … وقد يكون في الحقيقة عكس ذلك تماماً
حقاً إنها القناعات ... لكن تباً للمستحيل !
**********************
أم طه
قصة حقيقية لإمرأة في السبعين من العمر ، لم تكن تجيد القراءة أوالكتابة
تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها إسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة الله فتعلمت الكتابة والقراءة
ثم بعد ذلك قررت أن تحفظ كتاب الله واستطاعت خلال عامين أن تحفظ القرآن كاملاً
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لأنها ملكت الإرادة وكان لها هدف واضح
في حين يتعذر كثيرون وهم في عز الشباب بقولهم : ذاكرتي ضعيفة ... حفظي بطيء
إنها القناعات
*******************
أحد الطلاب
حضر طالب في إحدى الجامعات بكولومبيا متأخرا محاضرة مادة الرياضيات ، وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
في نهاية المحاضرة إستيقظ على أصوات الطلبة ثم نظر إلى السبورة فوجد الدكتور قد كتب عليها مسألتين
فدونهما بسرعة في كراسته وخرج من قاعة المحاضرات
ولما عاد للبيت بدأ يفكر في حلهما ، كانت المسألتين صعبتان
فذهب إلى المكتبة وأخذ يطالع المراجع المختصة
بعد أربعة أيام إستطاع الطالب حل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة إستغرب أن الدكتور لم يطلب منهم حل الواجب !
فذهب إليه وقال له : يا دكتور .. لقد استغرقت في حل المسألة الأولى 4 أيام وحللتها في 4 أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : لكني لم أعطكم أي واجب !! والمسألتان اللتين كتبتهما على السبورة هي أمثلة للمسائل التي عجز العلم عن حلها !
هذه القناعة السلبية جعلت كثيرا من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة
ثم لو كان الطالب هذا مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة
وما زالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة !!!
حقاً إنها القناعات
******
إعتقاد بين رياضيي الجري
قبل خمسين عام .. كان هناك اعتقاد بين رياضيي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق وإلا سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل : هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ؟ فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ، لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسروا ذلك الرقم !!
وهكذا كانت القناعة السلبية قد منعتهم من المحاولة
حقاً إنها القناعات
في حياتنا توجد كثير من الفرضيات السلبية التي نستسلم لها وتكون شماعة للفشل
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل ،صعب ،لا أستطيع
هذه ليست إلا فرضيات سلبية لم نختبرها على محك الواقع وصعيد التجربة
ويستطيع الإنسان الجاد وبالتوكل على الله التخلص منها بسهولة
لنكسر تلك الفرضيات السالبة بإرادة من حديد ونشق من خلالها طريقنا إلى القمة